مكان الحادثة : الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.
موقع التأثير: مركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات عند الإحداثيات 13.4356111,22.4351944، ومركز إيواء مدرسة الجنينة النموذجية الثانوية بنات عند الإحداثيات 13.434348,22.4330169
التاريخ : لم يتسن تحديد التاريخ الدقيق للحريق بدقة، لكن بالرجوع إلى تقارير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وصور الأقمار الصناعية تشير إلى أن الحريق اندلع على الأرجح يوم الثلاثاء 25 أبريل 2023
التوقيت : لا يمكن تحديد وقت اندلاع الحريق بدقة. تُشير التقارير الأولية إلى أن الاشتباكات في الجنينة بدأت في حوالي الساعة 8:31 صباحًا بالتوقيت المحلي في 24 أبريل 2023. تُشير صور الأقمار الصناعية إلى أن مراكز الإيواء، بما في ذلك مركزي إيواء المدرستين الثانويتين بنات، قد احترقا على الأرجح في 25 أبريل 2023.
الضحايا: لم نستطع التأكد من العدد الدقيق للضحايا، لكن التقارير الإخبارية وتقارير المجتمع المدني زعمت مقتل وإصابة العشرات في مراكز الإيواء خلال هذه الفترة في الجنينة.
نوع الحادثة :حريق.
الأسلحة المستخدمة: غير معروف.
المسؤول المحتمل: قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، أو القوات المسلحة السودانية، أو ميليشيات أخرى من خارج المدينة.

مقدمة:

تعرّضت 10 مراكز إيواء (معسكرات النازحين) منها مركزي إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات عند الإحداثية ومركز إيواء مدرسة الجنينية النموذجية الثانوية بنات بين يومي 24 و 27 أبريل 2023 لحريق، أدى إلى دمار كامل في المدرسة التجارية ودمار جزئي في المدرسة النموذجية.

ووفقا لما أظهرته فيديوهات وصور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أسفرت هذه الأحداث عن مقتل وإصابة العشرات، ودمار شبه كامل داخل مراكز الإيواء، بالإضافة إلى نزوح سكانها.

حول مكان التأثير:

الموقع الأول: مركز إيواء المدرسة التجارية بنات

عند الإحداثيات: 13.4356111,22.4351944

يقع مركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات والمعروفة أيضاً باسم مدرسة الجنينة الثانوية للبنات (المشار إليها فيما بعد بـ "المدرسة الثانوية التجارية بنات") عند الإحداثية 13.4356111,22.4351944 في حي المجلس على الطريق الرئيس A5 الذي يفصلها من الجهة الجنوبية عن مكتبة الجنينة ومركز الشرطة الشعبية وإدارة النشاط الطلابي، وبالقرب من مراكز الإيواء الممتدة على مساحة واسعة من الشارع في الوزارات والمؤسسات الحكومية والتي تحيط بها من مختلف الجهات.

صورة أقمار صناعية من Google Earth Pro بتاريخ 19 أبريل 2023، المربع الأصفر لمركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات عند الإحداثية 13.4356111,22.4351944 المربع الأزرق لمركز الشرطة الشعبية وإدارة النشاط الطلابي عند الإحداثية 13.434133, 22.437052 ، المثلث الأخضر لمكتبة الجنينة عند الإحداثية 13.434052, 22.436357 المربعات الحمراء لمراكز إيواء في الوزارات والمؤسسات الحكومية، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة التي التقطها بتاريخ 15 أكتوبر 2024.

لم يتمكن الأرشيف السوداني من الحصول على تاريخ دقيق لتحول المدرسة التجارية الثانوية بنات إلى مركز إيواء لكن صور الأقمار الصناعية بتاريخ 12 ديسمبر 2019 لا تُظهر أي إشارة إلى وجود هياكل مؤقتة، بينما تُظهر صور الأقمار الصناعية بتاريخ 24 يناير 2020 وجود خيام ورواكيب.

https://drive.google.com/file/d/10nPt8rEWbMXyK_f4NGPE-vHFomRb5k8V/view?usp=drive_link

صور متحركة لمركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات عند الإحداثية 13.4356111,22.4351944 لا تظهر أي خيم أو رواكيب في 12 ديسمبر 2019، وأول بناء للخيام والرواكيب في 24 يناير 2020، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 9 أكتوبر 2024.

ورد ذكر اسم مدرسة التجارة الثانوية بنات كمركز للإيواء في 31 ديسمبر 2019 حين دعت تنسيقية لجان مقاومة الجنينة النازحين إلى التوجه إليها للحصول على الإيواء والغذاء.

أفاد موقع دارفور 24 في 31 يناير 2020 أن المدير العام لوزارة التربية والتعليم والإرشاد، دفع الله آدم أحمد، ذكر أن 18 مدرسة ابتدائية وثانوية تم تحويلها إلى مراكز إيواء. وأكد أنه تم إعادة توزيع الطلاب من المدارس المتضررة على مدارس أخرى، حيث يحضرون الفصول الدراسية في المساء بعد مغادرة الطلاب المنتظمين . وأشار إلى أن الحضور كان منخفضًا للغاية، لا سيما بين طلاب المدارس الابتدائية الأصغر سنًا.

تغيب الخيام والرواكيب عن المدرسة التجارية الثانوية بنات بين سبتمبر 2020 و يناير 2021، قبل أن تعود للظهور مجدداً في 20 يناير 2021، وتظهر صور Google Earth Pro زيادة في أعداد الخيام والرواكيب حتى تاريخ 19 أبريل 2023، قبل أن تتعرض للحريق والدمار بشكل شبه كامل، ثم تزول آثارها بشكل كامل في صورة التقطت في 12 أبريل 2024.

صور متحركة لمركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات عند الإحداثية 13.4356111,22.4351944 بين 1 سبتمبر 2020 و 12 أبريل 2024، التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 9 أكتوبر 2024.

*لقطة شاشة من القمر الصناعي* *ESRI World Imagery Wayback* في 17 مايو 2023 لمركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات (المربع الأصفر) عند الإحداثية 13.4356111,22.4351944 تظهر آثار الحريق، التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 9 أكتوبر 2024.

الموقع الثاني: مدرسة الجنينة النموذجية الثانوية بنات

عند الإحداثيات: 13.434348,22.4330169

يقع مركز إيواء مدرسة الجنينية النموذجية الثانوية بنات المعروف أيضاً باسم مدرسة الجنينة الثانوية القديمة (يُشار إليها فيما بعد باسم "المدرسة الثانوية النموذجية للبنات") عند الإحداثيات 13.434348,22.4330169 في حي المجلس على الطريق الرئيس A5 إلى الغرب من مركز إيواء المدرسة الثانوية التجارية للبنات، وهو مجاور لحرم المدينة الجامعية، كما هو الحال مع مدرسة الثانوية التجارية للبنات، يقع أيضًا بالقرب من مكتبة الجنينة ومركز الشرطة الشعبية والعديد من مراكز الإيواء الأخرى الممتدة شرقًا على طول الطريق A5 بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.

لقطة شاشة من جوجل إيرث برو بتاريخ 19 أبريل 2023، المربع الأصفر لمركز إيواء مدرسة الجنينة الثانوية النموذجية بنات عند الإحداثيات 13.434348,22.4330169، المربع البرتقالي للمدينة الجامعية عند الإحداثيات 13.436454, 22.432616، المربع الأزرق لمركز الشرطة الشعبية وإدارة النشاط الطلابي عند الإحداثيات 13.434133, 22.437052 ، المثلث الأخضر لمكتبة الجنينة عند الإحداثيات 13.434052, 22.436357 المربعات الحمراء لمراكز إيواء في الوزارات والمؤسسات الحكومية، التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 15 أكتوبر 2024.

لم يتمكن الأرشيف السوداني من الحصول على تاريخ دقيق لتحول مدرسة الجنينة الثانوية النموذجية بنات إلى مركز إيواء لكن أول الصور عبر جوجل إيرث التي تظهر خالية من أي مظاهر تجمع حتى 12 ديسمبر 2019. تظهر الصور وجوداً للخيام والرواكيب في 24 يناير 2020، من الجهة الشمالية دون تمدد واضح حتى 24 أغسطس 2020، وفي 1 سبتمبر 2020 بدأت بالانحسار وتكاد تختفي في 20 يناير 2021 قبل أن تتزايد أعدادها في 31 يناير 2021 وتغطي ساحة المدرسة في 20 أبريل من العام ذاته، كما تظهر الصور ما يشبه (البلوكوسات) في المكان، واستمرت أعداد الخيام والرواكيب بالتزايد حتى 19 أبريل 2023، في صورة لاحقة التقطتها الأقمار الصناعية في 12 أبريل 2024، اختفت الخيام والأكواخ تمامًا، ولم يتبق سوى المباني الأكثر ديمومة والتي تظهر عليها علامات التلف.

https://drive.google.com/file/d/1kyWXXMGORGnmtywx5T9EJgCRB8g5qFq-/view?usp=drive_link

صور أقمار صناعية متحركة لمركز إيواء مدرسة الجنينة النموذجية الثانوية بنات عند الإحداثيات 13.434348,22.4330169،التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 9 أكتوبر 2024.

*لقطة شاشة من القمر الصناعي* *ESRI World Imagery Wayback* في 17 مايو 2023 لمركز إيواء مدرسة الجنينة النموذجية الثانوية بنات (المربع الأصفر) عند الإحداثية 13.434348,22.4330169، تظهر آثار الحريق، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة التي التقطها بتاريخ 9 أكتوبر 2024.

ماذا حدث ومتى:

ادعت الروايات الواردة في المواقع الإخبارية والصفحات المحلية والحسابات الشخصية، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو، وقوع اشتباكات في الجنينة بين 24 و 28 أبريل 2023، شاركت فيها قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، بالإضافة إلى القوات المسلحة السودانية وأنصارها. وأفادت تقارير عن اشتعال النيران في مراكز الإيواء في المدينة، ووردت ادعاءات بوقوع أعمال نهب وقتل وإصابات ونزوح السكان من الجنينة.

أولى البلاغات:

جاء التقرير الأول الذي حصل عليه الأرشيف السوداني في الساعة 8:31 صباحًا بالتوقيت المحلي في 24 أبريل 2023، عندما أبلغت إنعام النور محمد، الصحفية في إذاعة الجنينة، عن اشتباكات "بالأسلحة الخفيفة والثقيلة منذ الصباح في مدينة الجنينة".

في تمام الساعة 8:51 صباحًا، أشار منشور على موقع X (تويتر سابقًا) إلى اشتباكات مستمرة في الجنينة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في حي الجمارك.

لقطة شاشة من منشور للناشط "أبو غريب" على X، التقطها الأرشيف السوداني في 28 مارس 2024.

ذكر منشور على X في الساعة 9:43 صباحًا روايات شهود عيان عن إطلاق نار بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في حي الجمارك في الجزء الغربي من المدينة وفي حي الجبل.

في مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر المناطق المحترقة في الجنينة، حمّل عبد الخالق دودين، مستشار والي دارفور للشؤون الإنسانية، الميليشيات من خارج المدينة مسؤولية الهجوم وحرق 10 مراكز إيواء، بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات ونقاط المياه وسوق المدينة، وحصار المدنيين ونهب منازلهم والمرافق العامة.

لم يعثر الأرشيف السوداني على إشارة إلى ملجأي المدرستين في التقارير الأولية حول النزاع في الجنينة. وبالمقارنة بين الأخبار التي أوردتها وسائل الإعلام المحلية والصحفيين في السودان والمنظمات الدولية حول بداية الاشتباكات في الجنينة، نجد أنها بدأت صباح يوم 24 أبريل 2023.

في ليلة 29 أبريل 2023، نشر Benjamin Strick على موقع X صورة بالأقمار الصناعية تُظهر أضرارًا ناجمة عن الحرائق في عدة مواقع في الجنينة، بما في ذلك مركزي الإيواء المدرسيين، وكانت صورة القمر الصناعي من Plane Labs PBC بتاريخ 28 أبريل 2023.

*صورة* من حساب Benjamin Strick على منصة X تظهر صورة أقمار صناعية من Planet Labs PBC التقطت في 28 أبريل لمناطق محترقة في الجنينة، المحددات باللون الأبيض من المصدر، المربع الأصفر وضعه الأرشيف السوداني يحدد فيه الموقع الأول (مركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات) عند الإحداثية 13.4356111,22.4351944، المربع الأزرق وضعه الأرشيف السوداني يحدد فيه الموقع الثاني (مركز إيواء مدرسة الجنينة النموذجية الثانوية بنات) عند الإحداثية 13.434348,22.4330169، التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 9 أكتوبر 2024.

صور أقمار صناعية متحركة، باستخدام الأقمار الصناعية Sentinel-2 وتطبيق خاصية False color، تظهر بقعًا داكنة تشير إلى مناطق محترقة في 29 أبريل. حدد الأرشيف السوداني مركزي إيواء المدرستين كجزء من هذه المناطق المحترقة.

*صورة أقمار صناعية من القمر الصناعي* *Sentinel-2* تمت معالجتها من خلال متصفح Copernicus تظهر مراكز إيواء مدارس البنات في 29 أبريل 2023، والتي تشير إلى المناطق المحترقة في الجنينة، حيث يحدد المربع الأصفر الموقع الأول (مركز إيواء المدارس الثانوية التجارية للبنات) عند الإحداثيات 13.4356111,22.4351944، المربع الأزرق يحدد الموقع الثاني (مركز إيواء المدرسة الثانوية النموذجية للبنات) عند الإحداثيات 13.434348,22.4330169، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة التي التقطها في 9 أكتوبر 2024.

لتحديد توقيت تقريبي لاحتراق المركزين حدد الأرشيف السوداني المركزين على موقع NASA FIRM، إذ يظهر الموقع مؤشرات حرارية في الموقعين بتاريخ 25 أبريل 2023 وغيابها في الأيام التي تسبق ذلك أو التي تليها وهو ما يرجح احتراقهما في اليوم ذاته.

*مقارنة صورية لقطات شاشة من موقع* NASA FIRM تظهر المؤشرات الحرارية، المربع الأصفر يحدد فيه الموقع الأول (مركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات) عند الإحداثية 13.4356111,22.4351944، المربع الأزرق يحدد فيه الموقع الثاني (مركز إيواء مدرسة الجنينة النموذجية الثانوية بنات) عند الإحداثية 13.434348,22.4330169، بين تاريخ 24 إلى 25 أبريل 2023، العلامات الحمراء تدل على التوقعات الحرارية من الموقع ذاته، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورتين اللتي التقطهما بتاريخ 15 أكتوبر 2024.

تحديد الموقع الجغرافي:

يظهر مقطع فيديو نُشر على صفحة فيسبوك لهيئة الإذاعة والتلفزيون بولاية غرب دارفور في 7 مايو 2023، جولة لعبد الخالق دودين، مستشار والي الجنينة للشؤون الإنسانية، في كل من المدرسة الثانوية التجارية للبنات ومدرسة الجنينة الثانوية النموذجية للبنات.

نقطة التأثير الأولى: مركز إيواء المدرسة التجارية بنات

الإحداثيات: 13.4356111,22.4351944

يظهر فيديو نشرته صفحة الهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون - ولاية غرب دارفور آثار الحريق في مركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات.

*في الأعلى لقطة شاشة من* *فيديو* على فيسبوك، في الأسفل لقطة شاشة من Google Earth Pro بتاريخ 19 أبريل 2023، لمركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات عند الإحداثية 13.4356111,22.4351944 ، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 9 أكتوبر 2024.

نقطة التأثير الثانية: مركز إيواء مدرسة الجنينة النموذجية الثانوية بنات

الإحداثيات: 13.434348,22.4330169

فيديو نشرته صفحة الهيئة الولائية للإذاعة والتلفزيون - ولاية غرب دارفور آثار الحريق في مركز إيواء مدرسة الجنينة النموذجية بنات.

*في الأعلى لقطة شاشة من* *فيديو* على فيسبوك، في الأسفل لقطة شاشة من Google Earth Pro بتاريخ 19 أبريل 2023، لمركز إيواء مدرسة الجنينة النموذجية الثانوية بنات عند الإحداثية 13.4345890, 22.433098، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 9 أكتوبر 2024.

الدمار:

توضّح التقارير ومقاطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية الملتقطة بعد الأحداث تأثير الحرائق والدمار في مراكز الإيواء.

في مقطع الفيديو الذي يظهر فيه عبد الخالق دودين، مستشار محافظ الجنينة للشؤون الإنسانية، يتحدث دودين عن الحرائق التي طالت عشرة مراكز إيواء في المدينة. تُظهر اللقطات المصاحبة للفيديو آثار الحريق والدمار الذي لحق بمركزي إيواء مدرستي البنات.

تُظهر المقارنة بين صورتين من الأقمار الصناعية من Google Earth Pro بتاريخ 19 أبريل 2023، وصورة من ESRI World Imagery Wayback بتاريخ 17 مايو 2023، احتراق مركز إيواء مدرسة الثانوية التجارية للبنات بالكامل، وكذلك الجزء الشرقي من مركز إيواء مدرسة الجنينة الثانوية النموذجية للبنات.

*أعلاه صورة أقمار صناعية من Google Earth Pro في 19 أبريل 2023. في الأسفل صورة أقمار صناعية من* *ESRI World Imagery Wayback* في 17 مايو 2023. تحدد علامات الجانب الأيمن الموقع الأول -مركز إيواء المدرسة الثانوية التجارية للبنات -عند الإحداثيات 13.4356111,22.4351944. تحدد علامات الجانب الأيسر الموقع الثاني -مركز إيواء المدرسة الثانوية النموذجية للبنات -عند الإحداثيات 13.434348، 22.4330169. المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورتين اللتين التقطهما في 9 أكتوبر 2024.

تظهر صورتان من Google Earth Pro بين 19 أبريل 2023 و 12 أبريل 2024 دمار كامل الخيام والرواكيب بمركز الإيواء في المدرسة التجارية الثانوية بنات، إضافة لدمار في الأسقف والجدران الحجرية داخل المبنى.

https://cdn.knightlab.com/libs/juxtapose/latest/embed/index.html?uid=3513907e-8235-11ef-9397-d93975fe8866

رابط التضمين

يمين لقطة شاشة من Google Earth Pro بتاريخ 12 أبريل 2024، يسار لقطة شاشة من Google Earth Pro بتاريخ 19 أبريل 2023، لمركز إيواء المدرسة التجارية الثانوية بنات عند الإحداثية 13.4356111,22.4351944، التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 15 أكتوبر 2024.

وتظهر صورة قمر صناعي في 12 أبريل 2024، دمار كامل الخيام والرواكيب في مركز إيواء مدرسة الجنينة النموذجية الثانوية بنات، إضافة لدمار الأسقف والجدران في المبنى.

لقطة شاشة من Airbus via Google Earth Pro بتاريخ 12 أبريل 2024، لمركز إيواء مدرسة الجنينة النموذجية الثانوية بنات عند الإحداثية 13.434348,22.4330169، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 15 أكتوبر 2024.

طالت النيران أيضًا خيامًا وراكيب في محيط مركزي الإيواء وفي المنطقة الواقعة بينهما. تُظهر صورة التُقطت عبر الأقمار الصناعية في 17 مايو 2023 احتراقاً شبه كامل في المنطقة، ودماراً كاملاً بحلول 12 أبريل 2024.

في الأعلى صورة أقمار صناعية من Google Earth Pro بتاريخ 19 أبريل 2023، وفي المنتصف صورة أقمار صناعية من ESRI World Imagery Wayback بتاريخ 17 مايو 2023، وفي الأسفل صورة أقمار صناعية من ESRI World Imagery Wayback بتاريخ 8 نوفمبر 2023؛ علامات صفراء تشير إلى المناطق التي تعرضت لأضرار الحرق، وعلامات حمراء تشير إلى المناطق التي لا يظهر أنها تعرضت لأضرار الحرق، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 9 أكتوبر 2024.

ويظهر مقطع الفيديو الذي نشرته هيئة الإذاعة والتلفزيون بولاية غرب دارفور الدمار في الخيام والرواكيب واحتراق الأشجار والأثاث المنزلي وأسقف التوتياء (الزنك) وخزانات المياه ضمن مركزي الإيواء.

لقطات شاشة من فيديو نُشر على فيسبوك في 7 مايو 2023 تظهر الدمار في مركزي الإيواء، التقطها الأرشيف السوداني في 9 أكتوبر 2024.

الخاتمة:

استنادًا إلى المعلومات التفصيلية أعلاه، يمكن التأكيد على أن مركزي الإيواء في المدرسة الثانوية التجارية للبنات والمدرسة الثانوية النموذجية للبنات قد تعرضا للحرق، ما أدى إلى تدميرهما بشكل شبه كامل، ما يعني أن السكان قد نزحوا. تشير التقارير الأولية، وتحليل الصور ومقاطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية إلى أن مركزي الإيواء احترقا في الفترة ما بين 24 أبريل/نيسان و 27 أبريل/نيسان 2023، مع ترجيح أن يكون التاريخ 25 أبريل/نيسان. لم يتمكن الأرشيف السوداني من تحديد وجود قتلى في مركزي إيواء مدرستي البنات بدقة.

يؤكد المحتوى المرئي، إفادات الشهود، التقارير التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية والناشطين، تقارير المجتمع المدني الدولي وتقارير الأمم المتحدة، وتحليل صور الأقمار الصناعية، وجود دمار واسع النطاق في العديد من مراكز الإيواء في جميع أنحاء المدينة، مما يشير إلى حملة تدمير متعمدة وممنهجة ضد مراكز إيواء النازحين داخليًا. لم يتمكن الأرشيف السوداني من تحديد الجهة المسؤولة عن إحراق مراكز الإيواء بشكل مستقل، لكن التقارير التي نُشرت على الإنترنت أشارت إلى قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، أو القوات المسلحة السودانية، أو ميليشيات أخرى من خارج المدينة باعتبارها متورطة في القتال في الجنينة خلال هذه الفترة، ومن المحتمل أن تكون مسؤولة عن الهجمات على مراكز الإيواء.

.css-68jq5d{padding-bottom:1.45rem;color:#ffffff;-webkit-transition:0.25s;transition:0.25s;}.css-68jq5d:hover{-webkit-text-decoration:underline;text-decoration:underline;}التحقيقات

تحقيق حول احتراق وقتل ونزوح سكان مركزي إيواء المدرستين الثانويتين بنات

التحقيقات