مكان الحادثة : الجنينة، عاصمة غرب دارفور
موقع التأثير: مراكز إيواء في كل من وزارة التنمية الاجتماعية عند الإحداثيات 13.434333, 22.441736، وزارة الشباب والرياضة عند الإحداثيات 13.434381, 22.440737، وزارة التخطيط العمراني عند الإحداثيات 13.434031, 22.441132.
التاريخ : لا يمكن تحديد تاريخ احتراق المراكز الثلاثة بدقة بدقة، لكن مقاطعة ما تم تداولته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بصور الأقمار الصناعية ترجح أن يكون الحريق قد اندلع يوم الثلاثاء 25 أبريل 2023.
التوقيت :لا يمكن تحديد توقيت احتراق المراكز الثلاثة بدقة، لكن أوائل البلاغات تظهر أن الاشتباكات وقعت في الجنينة عند الساعة 08:31 صباحاً بالتوقيت المحلي من يوم 24 أبريل 2023، كما تشير صور الأقمار الصناعية إلى ترجيح احتراق مراكز الإيواء ومنها المراكز الثلاثة في 25 أبريل 2023.
الضحايا: لم يتسنّ التأكد من العدد الدقيق للضحايا، لكن التقارير الإخبارية وتقارير المجتمع المدني زعمت مقتل وإصابة العشرات في مراكز الإيواء خلال هذه الفترة في الجنينة. عثر الأرشيف السوداني على تقارير تفيد بمقتل ضحية واحدة محددة في مركز إيواء وزارة الشباب والرياضة
نوع الحادثة: حريق
الأسلحة المستخدمة : غير معروف.
المسؤول المحتمل : قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، أو القوات المسلحة السودانية، أو ميليشيات أخرى من خارج المدينة.

مقدمة:

أدت الاشتباكات التي وقعت بين 24 و27 أبريل 2023 داخل مدينة الجنينة إلى نشوب حرائق في مراكز إيواء النازحين بما في ذلك تلك الموجودة في وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التخطيط العمراني ووزارة الشباب والرياضة. أسفر الحريق عن تدمير شبه كامل لعشرات المنازل المؤقتة (الخيام ورواكيب والمشمعات) التي يقطنها النازحون، الذين قيل أن معظمهم من قبيلة المساليت.

لقطة شاشة من Google Earth Pro في 19 أبريل 2023 تظهر مركز إيواء وزارة التنمية عند الإحداثيات 13.434333, 22.441736 (اللون الأحمر)، مركز إيواء وزارة التخطيط العمراني عند الإحداثيات 13.434031, 22.441132 (اللون الأصفر)، مركز إيواء وزارة الرياضة والشباب عند الإحداثيات 13.434381, 22.440737 (اللون الأخضر)، إضافة إلى مراكز إيواء أخرى قريبة (محددة باللون الأصفر)، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة التي التقطها في 14 مارس 2024.

حول مكان التأثير:

تقع مراكز إيواء وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التخطيط العمراني، وزارة الشباب والرياضة جنباً إلى جنب، على الطريق A5 الفاصل بين حيي المجلس والتضامن، ولا يفصل بينهما فاصل سوى سور حجري يفصل مركز إيواء وزارة الشباب والرياضة عن المركزين الآخرين.

لقطة شاشة من Google Earth Pro في 12 أبريل 2024 تظهر مراكز الإيواء في الوزارات الثلاث والطريق A5 الفاصل بين حيي التضامن والمجلس، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها في 1 يوليو 2024.

إلى الغرب، تقع مراكز الإيواء في الوزارات الثلاث بجوار مدرسة دار مساليت التي استضافت أيضًا مركز إيواء، ويقع خلفها مقر شرطة ولاية غرب دارفور.

لقطة شاشة من Google Earth Pro في 19 أبريل 2023، المربعات الثلاث الأحمر والأصفر والأخضر لمراكز الإيواء الثلاث، البرتقالي لمدرسة دار مساليت والأزرق لمقر رئاسة الشرطة، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة الملتقطة في في 14 مارس 2024.

لم يكن الأرشيف السوداني قادرًا على تأكيد التاريخ الدقيق لتحويل الوزارات الثلاث إلى مراكز إيواء، أو عدد السكان بالضبط.

وصف تقرير من راديو دبنقا نُشر في 2 أبريل 2023، أي قبل حوالي 22 يومًا من الحادث، اكتمال عملية الإجلاء الطوعي للنازحين من مركز الإيواء التابع لوزارة التنمية الاجتماعية. جاء ذلك بعد عملية العودة الطوعية للنازحين إلى كريندينج كجزء من المبادرات الحكومية والمجتمعية.

لتحديد تاريخ تقريبي لتحويل الوزارات الثلاث إلى مراكز إيواء، قام الأرشيف السوداني بمراجعة صور الأقمار الصناعية وتمكن من رصد تغييرات كبيرة بين 20 يناير و31 يناير 2021. تُظهر صور الأقمار الصناعية التي سبقت هذا التاريخ المناطق المحيطة بالوزارات الثلاث فارغة، مما يشير إلى عدم وجود خيام أو هياكل مؤقتة، ثم تظهر هذه الصور بنهاية يناير 2021. أعقب ذلك في عام 2022 توسعاً في مراكز الإيواء داخل وخارج مجمعات الوزارات، واستمر ذلك حتى 19 أبريل 2023، أي قبل أيام من وقوع الحادث.

صور متحركة من Google Earth Pro لمراحل إنشاء و تطور مراكز الإيواء في الوزارات الثلاث بين عام 2020 و 19 أبريل 2023، التقطها الأرشيف السوداني في 14 مارس 2024.

ماذا حدث ومتى :

تداولت مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير مصحوبة بصور ومقاطع فيديو تزعم وقوع اشتباكات في الجنينة بين 24 و28 أبريل 2023، وحرق مراكز إيواء في وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة التخطيط العمراني ووزارة الشباب والرياضة. ويُزعم أن هذه الحوادث أسفرت عن تدمير شبه كامل لمراكز الإيواء وتشريد سكانها، بالإضافة إلى مزاعم عن وقوع قتلى وجرحى في المدينة التي تعرضت أيضًا لعمليات نهب.

أولى البلاغات:

جاء التقرير الأول الذي حصل عليه الأرشيف السوداني في الساعة 8:31 صباحًا بالتوقيت المحلي في 24 أبريل 2023، عندما أفادت إنعام النور محمد، الصحفية في إذاعة الجنينة، بوقوع اشتباكات "بالأسلحة الخفيفة والثقيلة منذ الصباح في مدينة الجنينة".

في تمام الساعة 8:51 صباحًا، أشار منشور على موقع X (تويتر سابقًا) إلى اشتباكات مستمرة في الجنينة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في حي الجمارك.

*لقطة شاشة من* *منشور* *للناشط "أبو غريب" على X، التقطها الأرشيف السوداني في 28 مارس 2024.*

ذكر منشور على منصة X في الساعة 9:43 صباحًا روايات شهود عيان عن إطلاق نار وقع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في حي الجمارك في الجزء الغربي من المدينة وفي حي الجبل.

في اليوم نفسه، نقلت صفحة والي ولاية غرب دارفور في فيسبوك عند الساعة 5:06 مساءً من يوم 24 أبريل 2023، خبراً عن الجنرال خميس أبكر يأسف فيه على "الأحداث الجارية الآن" في الجنينة.

*لقطة شاشة من* *منشور* *والي ولاية غرب دارفور على منصة فيسبوك، التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 27 فبراير 2024.*

موقع دارفور 24 نشر على موقعه الإلكتروني بتاريخ 26 أبريل 2023 تقريراً تحدث عن عمليات نهب وسرقة للوزارات والمؤسسات الحكومية بالإضافة لمقار المنظمات الأممية محمّلاً المسؤولية لمن أطلق عليهم اسم "المسلحين".

بعد يوم واحد وفي 27 أبريل 2023 وصف تقرير نشرته الهيئة النقابية لأطباء ولاية غرب دارفور، على صفحتها في فيسبوك، عمليات النهب والحرق في مدينة الجنينة بـ "غير المسبوقة"، وأنها طالت العديد من "البيوت والمحال التجارية ومكاتب ومخازن المنظمات الإنسانية والمؤسسات الحكومية وملاجئ النازحين".

*لقطة شاشة من* *بيان* *الهيئة النقابية لأطباء ولاية غرب دارفور على فيسبوك، التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 14 فبراير 2024.*

وادّعت قناة طيبة الفضائية في منشور على منصة X أن "الميليشيات أقدمت على حرق المؤسسات الحكومية ومستشفى الجنينة وسرقة البنوك التي".

في 28 أبريل نقلت صفحة والي ولاية غرب دارفور عن خميس أبكر ما يشير إلى وقوع قتلى ومصابين في المدينة، كذلك تضرر "الممتلكات والمؤسسات ومراكز الإيواء والأسواق ومراكز الخدمات الصحية والإنسانية والأمنية ومستشفى الجنينة التعليمي".

*لقطة شاشة من* *منشور* *والي ولاية غرب دارفور على منصة فيسبوك التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 27 فبراير 2024.*

قناة فجر السودان نشرت على صفحتها في فيسبوك بتاريخ 27 أبريل ما ادعت أنه بيان لـ"هيئة محامي دارفور وشركاؤها" يشير إلى أن "القوات المعتدية" قد أحرقت مراكز إيواء النازحين ومعسكراتهم، من بين حوادث أخرى داخل مدينة الجنينة. وأفادت التقارير أن هذه الحوادث بدأت قبل ثلاثة أيام واستمرت حتى صباح يوم 27 أبريل.

*لقطة شاشة من* *بيان* *نشرته قناه فجر السودان على منصة فيسبوك، التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 8 فبراير 2024.*

في مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر المناطق المحترقة في الجنينة، حمّل عبد الخالق دودين، مستشار والي دارفور للشؤون الإنسانية، الميليشيات من خارج المدينة مسؤولية الهجوم وحرق 10 مراكز إيواء، بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات ونقاط المياه وسوق المدينة، وحصار المدنيين ونهب منازلهم والمرافق العامة.

في ليلة 29 أبريل 2023، نشر Benjamin Strick على موقع X صورة بالأقمار الصناعية تُظهر أضرارًا ناجمة عن الحرائق في عدة مواقع في الجنينة، بما في ذلك مراكز الإيواء الثلاثة التابعة لوزارات التنمية الاجتماعية والتخطيط العمراني والشباب والرياضة، وكانت صورة القمر الصناعي من Plane Labs PBC بتاريخ 28 أبريل 2023.

*لقطة شاشة من* *منشور* Benjamin Strick تُظهر المواقع التي قيل أنها تضررت من الاحتراق في الجنينة اعتبارًا من 28 أبريل 2023. تشير المربعات البيضاء إلى مواقع آثار الحرق، بينما تشير المربعات الزرقاء الفاتحة إلى مراكز الإيواء الثلاثة داخل وزارات التنمية الاجتماعية (الإحداثيات: 13.434333، 22.441736)، التخطيط العمراني (13.434031، 22.441132)، والشباب والرياضة (13.434381، 22.440737). المحددات الزرقاء التي تشير إلى مراكز إيواء الوزارات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة التي التقطت في 7 يوليو 2024.

يُظهر مقطع فيديو نُشر على فيسبوك في 1 مايو/أيار 2023 جولة يدّعي مصور الفيديو أنها في الجنينة، حيث يسلط الضوء على مدى الدمار الذي لحق بالعديد من المؤسسات الخاصة والحكومية، الممتلكات الشخصية، البنية التحتية، المنظمات الدولية، ومراكز إيواء للنازحين، بما في ذلك مركز إيواء وزارة الشباب والرياضة ومركز إيواء وزارة التخطيط العمراني.

نشرت صفحة الجنينة دارندوكة على فيسبوك تقريرًا مفصلًا عن الأحداث التي شهدتها مدينة الجنينة، وحددت مجموعة من الأحياء التي تعرضت للهجوم في مدينة الجنينة خلال الفترة ما بين 24 أبريل و27 أبريل 2023. وشملت الأحياء المتضررة (الجبل والتضامن والثورة والبحيرة والزهور والمدارس والمجلس والمنصورة)، بالإضافة إلى السوق الرئيس. وزعم التقرير سقوط عشرات القتلى والجرحى في الهجوم الذي نُسب إلى قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى إحراق عدة مراكز إيواء على مرحلتين في 25 أبريل و27 أبريل 2023. كما أشار التقرير إلى نشوب حريق في المراكز الواقعة داخل المؤسسات الحكومية.

*صورة أقمار صناعية من Google Earth Pro، تُظهر بشكل تقريبي بعض أحياء مدينة الجنينة، كما حددها* *منشور* *من صفحة الجنينة دارندوكة على فيسبوك. المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة الملتقطة في 20 فبراير 2024.*

أظهرت صور من موقع NASA FIRM مؤشرات حرارية في يوم 25 أبريل 2023 وغياب هذه المؤشرات في الأيام 24 ، 26 ، 27 أبريل 2023 . حدد الأرشيف السوداني وقوع مراكز الإيواء في الوزارات الثلاث ضمن مؤشرات التوقعات الحرارية بمقارنة المعالم البارزة في المكان.

*مقارنة صورية لقطات شاشة من موقع* *NASA FIRM* تظهر المؤشرات الحرارية لموقع الوزارات بين تاريخ 24 إلى 27 أبريل 2023 ، العلامات الحمراء تدل على المؤشرات الحرارية من الموقع ذاته, المربع الأزرق يشير إلى الوزارات، وضعه الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 23 فبراير 2024.

وأظهرت صورة أقمار صناعية من تقرير لهيومن رايتس ووتش للوزارات الثلاث في 30 أبريل 2023 آثار الحريق الذي طال جميع الخيام والرواكيب في مراكز الإيواء التي تضمها.

*لقطة شاشة من* *تقرير* هيومن رايتس ووتش تظهر آثار احتراق مراكز الإيواء بما فيها المراكز الموجودة داخل الوزارات الثلاث في 30 أبريل 2023، المحددات وضعها الأرشيف السوري على الصورة التي التقطها في 1 يونيو 2024.

تؤكد التقارير المنشورة على الإنترنت وصور الأقمار الصناعية والتحليلات احتراق مراكز الإيواء في الجنينة، بما في ذلك تلك الموجودة في وزارات التخطيط العمراني، الشباب والرياضة، والتنمية الاجتماعية، في الفترة بين 24 و27 أبريل 2023. استنادًا إلى المصادر أعلاه، بما في ذلك بيانات NASA FIRMS، يرجح الأرشيف السوداني إلى أن الحرائق وقعت في 25 أبريل 2023.

تحديد الموقع الجغرافي:

تُظهر الصور ومقاطع الفيديو والمنشورات المكتوبة التي تمت مشاركتها عبر الإنترنت آثار الحرائق التي أثرت على مراكز الإيواء التابعة لوزارة الشباب والرياضة ووزارة التخطيط العمراني؛ كما تُظهر المنشورات المكتوبة وصور الأقمار الصناعية أن الحرائق أثرت أيضًا على مركز إيواء وزارة التنمية الاجتماعية.

نقطة التأثير الأولى: وزارة التنمية الاجتماعية:

الإحداثيات: 13.434333, 22.441736

يقع مركز إيواء وزارة التنمية الاجتماعية داخل مبنى وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية السابق، ضمن سور يجمعه بـ وزارة التخطيط العمراني و تجاوره من الشرق وزارة التربية والتعليم، على الشارع الرئيسي A5 في حي التضامن في مدينة الجنينة.

لقطة شاشة من Google Earth Pro لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية عند الإحداثية 13.434333, 22.441736 ، المحددات وضعها الأرشيف السوداني لحدود مركز الإيواء في لقطة الشاشة بتاريخ 19 أبريل 2023، أسماء الأماكن من المصدر، التقطها الأرشيف السوداني في 1 يونيو 2024.

لم يكن الأرشيف السوداني قادرًا على الحصول على صورة أو مقطع فيديو لمركز الإيواء بعد الحريق، لكن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أبلغوا عن احتراقه. بالإضافة إلى ذلك، تظهر صور الأقمار الصناعية تأثير الحرائق التي طالت المكان.

https://cdn.knightlab.com/libs/juxtapose/latest/embed/index.html?uid=8dc45e72-3859-11ef-9396-d93975fe8866

رابط التضمين

يسار لقطة شاشة من جوجل إيرث في 19 أبريل 2023 لمركز إيواء وزارة التنمية عند الإحداثية 13.434333, 22.441736 ، يمين لقطة شاشة القمر الصناعي ESRI World Imagery Wayback للمركز ذاته في 17 مايو 2023 تظهر آثار الحريق، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 30 يونيو 2024.

نقطة التأثير الثانية: وزارة الشباب والرياضة:

الإحداثيات: 13.434381, 22.440737

يقع مركز الإيواء هذا داخل وحول مبنى وزارة الشباب والرياضة، والذي يقع أيضًا على شارع A5 الرئيسي في حي التضامن في مدينة الجنينة. يفصله من الشرق جدار حجري عن مركز الإيواء التابع لوزارة التخطيط العمراني، ومن الغرب يجاور مركز الإيواء التابع لمدرسة دار مساليت.

لقطة شاشة من إيرباص عبر Google Earth Pro لمركز إيواء وزارة الشباب والرياضة عند الإحداثيات 13.434381، 22.440737. أسماء الأماكن مأخوذة من المصدر الأصلي؛ تشير العلامات الزرقاء إلى حدود مركز الإيواء، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة الملتقطة في 26 فبراير 2024.

يظهر فيديو على فيسبوك نشره عباس حسين التوم في 1 مايو 2023 يدعي أنه يظهر آثار الحرائق والدمار في مركز إيواء وزارة الشباب والرياضة.

*صورة بانورامية لوزارة الشباب والرياضة من لقطات شاشة* *فيديو* *على فيسبوك، التوم التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 26 نوفمبر 2024.*

حدد الأرشيف السوداني في الفيديو موقع وزارة الشباب والرياضة بمقارنة المعالم البارزة الظاهرة بصور الأقمار الصناعية.

*في الأعلى لقطات شاشة بانورامية من* *فيديو* على فيسبوك لمركز إيواء وزارة الشباب والرياضة بعد احتراقه بتاريخ 1 مايو 2023، في الأسفل صورة من Google Earth عند الإحداثية 13.434381, 22.440737 المحددات وضعها الأرشيف السوداني لإيضاح المعالم البارزة وتحديد موقع مركز إيواء وزارة الشباب والرياضة بتاريخ 21 فبراير 2024 .

كما تظهر صورة من القمر الصناعي ESRI World Imagery Wayback في 17 مايو 2023 الحرائق التي طالت المكان.

*لقطة شاشة القمر الصناعي* *ESRI World Imagery Wayback* لمركز إيواء وزارة الشباب والرياضة عند الإحداثية 13.434381, 22.440737 في 17 مايو 2023 تظهر آثار الحريق، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 30 يونيو 2024.

نقطة التأثير الثالثة: وزارة التخطيط العمراني:

الإحداثيات: 13.434031, 22.441132

يقع مركز إيواء وزارة التخطيط العمراني داخل وحول وزارة التخطيط العمراني ،ضمن مساحة تضم أيضاً وزارة التنمية الاجتماعية ملاصقاً لمبنى وزارة الشباب والرياضة من الجهة الغربية ووزارة التربية والتعليم من الجهة الشرقية، على الشارع الرئيسي A5 في مدينة الجنينة.

لقطة شاشة من Google Earth Pro لوزارة التخطيط العمراني عند الإحداثية 13.434031, 22.441132 ، الأسماء من المصدر، المحددات الزرقاء هي حدود مركز الإيواء في الوزارة وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 30 يونيو 2024.

تظهر لقطات من فيديو على فيسبوك نشره عباس حسين التوم في 1 مايو 2023 يدعي أنه يظهر آثار الحريق والدمار في مركز إيواء وزارة التخطيط العمراني.

*أعلى يمين لقطة شاشة قديمة لمركز إيواء وزارة التخطيط العمراني، أعلى يسار لقطة شاشة من* *فيديو* للمركز بعد احتراقه ، في الأسفل لقطة شاشة من Google Earth عند الإحداثية 13.434031, 22.441132 ، المحددات وضعها الأرشيف السوداني لإيضاح المعالم البارزة وتحديد موقع مركز الإيواء في وزارة التخطيط العمراني بتاريخ 20 فبراير 2024 .

كما تظهر صورة من القمر الصناعي ESRI World Imagery Wayback في 17 مايو 2023 الحرائق التي طالت المكان.

*لقطة شاشة القمر الصناعي* *ESRI World Imagery Wayback* لمركز إيواء وزارة التخطيط العمراني عند الإحداثية 13.434031, 22.441132 في 17 مايو 2023 تظهر آثار الحريق، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 30 يونيو 2024.

لم يتمكن الأرشيف السوداني من العثور على فيديو أو صور للحظة احتراق المراكز الثلاثة. ومع ذلك، يُظهر مقطع فيديو نُشر في 25 أبريل الحرائق في مقر شرطة ولاية غرب دارفور (الذي يقع عند الإحداثيات 13.434273، 22.43888888)، على بعد 200 متر تقريبًا غرب وزارة الشباب والرياضة (التي تقع عند الإحداثيات 13.434381، 22.440737).

الضحايا:

لم يتمكن الأرشيف السوداني من تحديد صلة مباشرة بين الضحايا المبلغ عنهم في مدينة الجنينة وحادث الحريق الذي تعرضت له وزارتا التنمية الاجتماعية والتخطيط العمراني والشباب والرياضة. ومع ذلك، أعلن عبد الرحمن أ. دقيس في منشور على فيسبوك في يوليو 2023 عن وفاة مبارك إبراهيم، مشيرًا إلى أنه شهيد، وذكر أن وفاته وقعت في 27 أبريل 2023 في مركز إيواء وزارة الشباب والرياضة في الجنينة.

لقطة شاشة لمنشور على فيسبوك التقطها الأرشيف السوداني في 19 يونيو 2025.

الدمار:

استنادًا إلى مقطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية المتاحة، تسببت الحرائق التي طالت مركزي الإيواء التابعين لوزارة التخطيط العمراني ووزارة الشباب والرياضة في دمار شديد في الممتلكات الشخصية والمباني السكنية المصنوعة من القماش المشمع وخيام القش وغيرها من الرواكيب في الفناء الخارجي للوزارات، كما تسببت الحرائق في إلحاق أضرار بالمباني الحجرية. تُقدّر المساحة الإجمالية لمساكن الوزارات الثلاث بحوالي 22,000 متر مربع.

*لقطة الشاشة من Google Earth Pro تظهر مساحة مراكز الإيواء الثلاثة، التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 19 فبراير 2024.*

*لقطة شاشة يظهر السور الخارجي لوزارة التخطيط العمراني بعد احتراقه من* *فيديو* *عباس حسين التوم. التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 20 فبراير 2024.*

*لقطة شاشة بانورامية يظهر السور الخارجي لوزارة الشباب والرياضة بعد احتراقه من* *فيديو* *عباس حسين التوم. التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 20 فبراير 2024.*

تظهر صورة أقمار صناعية من ESRI World Imagery Wayback التقطت في 17 مايو 2023، تعرض معظم مساحة الساحة للحريق ودمار ما تضمه من خيام ورواكيب، باستثناء المباني الحجرية التي تأثرت بالحريق دون أن تظهر الصور سقوطها.

*لقطة شاشة من القمر الصناعي* *ESRI World Imagery Wayback* لمراكز الإيواء في الوزارات الثلاث في 17 مايو 2023، تظهر احتراقها بشكل شبه كامل، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة التي التقطها في 29 يونيو 2024.

الخاتمة:

استنادًا إلى المعلومات التفصيلية أعلاه، يمكن التأكد من أن مراكز الإيواء في وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الشباب والرياضة ووزارة التخطيط العمراني في الجنينة قد احترقت، مما أدى إلى تدميرها بشكل شبه كامل، مما يعني أن السكان قد نزحوا. تشير التقارير الأولية وتحليل الصور ومقاطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية إلى أن مراكز الإيواء احترقت بين 24 أبريل و27 أبريل 2023، مع ترجيح أن يكون التاريخ 25 أبريل. حددت تقارير وسائل التواصل الاجتماعي ضحية واحدة على الأقل يُزعم أنها توفيت في مركز الإيواء التابع لوزارة الشباب والرياضة خلال هذه الفترة الزمنية. لم يتمكن الأرشيف السوداني من تحديد وجود وفيات أخرى في مراكز الإيواء التابعة للوزارة بدقة.

يؤكد المحتوى المرئي، إفادات الشهود، التقارير التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية والناشطين، تقارير المجتمع المدني الدولي وتقارير الأمم المتحدة، وتحليل صور الأقمار الصناعية، وجود دمار واسع النطاق في العديد من مراكز الإيواء في جميع أنحاء المدينة، مما يشير إلى وجود حملة تدمير متعمدة وممنهجة ضد مراكز إيواء النازحين داخليًا. لم يتمكن الأرشيف السوداني من تحديد الجهة المسؤولة عن إحراق مراكز الإيواء بشكل مستقل، لكن التقارير التي نُشرت على الإنترنت أشارت إلى قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، أو القوات المسلحة السودانية، أو ميليشيات أخرى من خارج المدينة باعتبارها متورطة في القتال في الجنينة خلال هذه الفترة، ومن المحتمل أن تكون مسؤولة عن الهجمات على مراكز الإيواء.

.css-68jq5d{padding-bottom:1.45rem;color:#ffffff;-webkit-transition:0.25s;transition:0.25s;}.css-68jq5d:hover{-webkit-text-decoration:underline;text-decoration:underline;}التحقيقات

تحقيق حول احتراق وقتل ونزوح في ثلاثة مراكز إيواء داخل وزارات التنمية الاجتماعية والتخطيط العمراني والشباب والرياضة

التحقيقات