مكان الحادثة: الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور
موقع التأثير: مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم عند الإحداثيات 13.437345, 22.442515.
التاريخ: لم يتسن تحديد التاريخ الدقيق للحريق بدقة، لكن بالرجوع إلى تقارير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وصور الأقمار الصناعية تشير إلى أن الحريق اندلع على الأرجح يوم الثلاثاء 25 أبريل 2023.
التوقيت: لا يمكن تحديد وقت اندلاع الحريق بدقة. تُشير التقارير الأولية إلى أن الاشتباكات في الجنينة بدأت في حوالي الساعة 8:31 صباحًا بالتوقيت المحلي في 24 أبريل 2023. تُشير صور الأقمار الصناعية إلى أن مراكز الإيواء، بما في ذلك مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم، قد احترقت على الأرجح في 25 أبريل 2023.
الضحايا: لم نستطع التأكد من العدد الدقيق للضحايا، لكن التقارير الإخبارية وتقارير المجتمع المدني زعمت مقتل وإصابة العشرات في مراكز الإيواء خلال هذه الفترة في الجنينة..
نوع الحادثة: حريق.
الأسلحة المستخدمة: غير معروف.
المسؤول المحتمل: قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، أو القوات المسلحة السودانية، أو ميليشيات أخرى من خارج المدينة.

مقدمة:

أدت الاشتباكات التي وقعت بين 24 و27 أبريل/نيسان 2023 داخل مدينة الجنينة إلى اندلاع حرائق في مراكز إيواء النازحين، بما في ذلك مركز إيواء في مدرسة الإمام الكاظم.

وفقًا لمقاطع الفيديو والصور التي نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، أسفرت الأحداث عن مقتل وإصابة العشرات، مع دمار شبه كامل داخل مراكز الإيواء، بالإضافة إلى نزوح سكانها.

*صورة قمر صناعي من* *ESRI World Imagery Wayback* لمركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم (المربع باللون الأزرق) ومراكز إيواء أخرى (المربعات البيضاء) في 17 مايو 2023 تظهر آثار الحريق، المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة التي التقطها بتاريخ 4 يوليو 2024.

حول مكان التأثير:

تقع مدرسة الإمام الكاظم في حي المجلس داخل مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور، وتحوّلت منذ يناير 2020 إضافة لمرافق حكومية ومدارس أخرى إلى مراكز مؤقتة لإيواء النازحين بعد أحداث كريندق، وكانت تضم في ذلك الوقت 2617 نازحاً.

*لقطة شاشة* من صفحة تجمع المهنيين السودانيين على فيسبوك، تظهر أعداد النازحين في عدد من مراكز الإيواء المؤقتة ومنها مركز مدرسة الإمام الكاظم. التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 14 فبراير 2024.

يقع بالقرب من ملجأ مدرسة الإمام الكاظم، ضمن دائرة نصف قطرها 600 متر تقريبًا، مبنى مقر قيادة شرطة ولاية غرب دارفور الذي يبعد حوالي 400 متر عن الملجأ؛ إلى جانب العديد من المرافق الحكومية التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء مؤقتة ويُزعم أنها احترقت أيضاً خلال الفترة الزمنية نفسها.

صورة قمر صناعي من جوجل إيرث برو تظهر مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم (المربع باللون الأزرق) ومراكز إيواء بالقرب منه (المربعات باللون الأحمر، بعض المربعات تحتوي على عدة مراكز إيواء). المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصورة التي التقطها بتاريخ 28 أبريل 2024.

تظهر صور أقمار صناعية عبر جوجل إيرث برو أن مدرسة الإمام الكاظم تحوّلت إلى مركز إيواء في مرحلتين: أولهما بين 24 يناير و 1 سبتمبر 2020، إذ تظهر اللقطات تغيرات في ساحة مدرسة الإمام الكاظم وبداية تشكل مركز الإيواء داخلها فيما يشبه الخيام و الراكوبات (وهي مظلات مصنوعة من الأعواد تأخذ شكل الصالات) في 24 يناير وغيابها في 1 سبتمبر 2020.

وذكر موقع "دارفور 24" في 31 يناير 2020 أن المدير العام لوزارة التربية والتعليم والإرشاد، دفع الله آدم أحمد، ذكر أنه تم تحويل 18 مدرسة ابتدائية وثانوية إلى مراكز إيواء. وأكد أنه تم إعادة توزيع طلاب المدارس المتضررة على مدارس أخرى، حيث يحضرون الفصول الدراسية في المساء بعد مغادرة الطلاب المنتظمين. وأشار إلى أن الحضور كان منخفضًا للغاية، لا سيما بين طلاب المدارس الابتدائية الأصغر سنًا.

المرحلة الثانية بدأت منذ يناير 2021 واستمرّت حتى تاريخ الحريق في أبريل 2023، إذ تظهر صور الأقمار الصناعية عودة الخيام والراكوبات داخل ساحة مدرسة الإمام الكاظم وتوسعها.

صور أقمار صناعية متحركة من جوجل إيرث برو تظهر تحول ساحة مدرسة الإمام الكاظم إلى مركز إيواء مؤقت بين يناير 2021 و أبريل 2023. التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 29 أبريل 2024.

ذُكرت مدرسة الإمام الكاظم كمركزاً للإيواء في 31 ديسمبر 2019، عندما دعت تنسيقية الجنينة (مجموعة ناشطة من المجتمع المدني المحلي) النازحين إلى الذهاب إلى هناك للحصول على المأوى والغذاء.

وقدر تقرير نشرته المنظمة الدولية للهجرة في مارس 2021 عدد الأسر النازحة في مدرسة الإمام الكاظم بـ 700 أسرة. وذكر مدير مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم، المعروف محليًا باسم "شيخ المعسكر"، في مقابلة صحفية مع موقع "أخبار الفلاسفة" نُشرت على فيسبوك في 9 يونيو 2021، أن عدد العائلات في المخيم وصل إلى 832 عائلة.

ماذا حدث ومتى:

ادّعت حسابات لمواقع إخبارية وصفحات محلية وحسابات شخصية مرفقة بصور وفيديوهات وجود اشتباكات في الجنينة غرب دارفور، في الفترة الممتدة بين 24 إلى 28 أبريل 2023، بين قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لها والقوات المسلحة السودانية والموالين لها. وردت تقارير عن اندلاع حريق في مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم ومراكز أخرى في المدينة، إلى جانب ادعاءات بحدوث عمليات نهب، ووقوع جرائم قتل، وإصابات، ونزوح سكان من مدينة الجنينة.

أولى البلاغات:

أولى البلاغات التي استطاع الأرشيف السوداني الوصول لها كانت عند الساعة 08:31 بالتوقيت المحلي من يوم 24 أبريل 2023، إذ نقلت الصحفية في إذاعة الجنينة إنعام النور محمد خبراً عن اشتباكات بـ "الأسلحة الخفيفة والثقيلة منذ الصباح في مدينة الجنينة".

في تمام الساعة 8:51 صباحًا، أشار منشور على موقع X (تويتر سابقًا) إلى اشتباكات مستمرة في الجنينة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في حي الجمارك.

*لقطة شاشة من* *منشور* *للناشط "أبو غريب" على موقع X، التقطها الأرشيف السوداني في 28 مارس 2024.*

نشرت صفحة "ابناء الارنقا حول العالم" على منصة فيسبوك منشورا، عند الساعة 08:58 صباحاً تحدث عن اشتباك وصفه بـ "العنيف جداً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الجنينة".

*لقطة الشاشة* من حساب "ابناء الارنقا حول العالم" على فيسبوك عن الاشتباكات في الجنينة. التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 29 أبريل 2024.

منشور على موقع X في الساعة 9:43 صباحًا أشار إلى روايات شهود عيان عن إطلاق نار وقع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في حي الجمارك في الجزء الغربي من المدينة وفي حي الجبل.

نقلت حسابات على فيسبوك ومواقع إخبارية ومنظمات مجتمع مدني، أن مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم تعرّض للحريق. وحدّد تقرير نشرته هيومن رايتس ووتش تعرّض مراكز إيواء منها مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم للهجوم في 25 أبريل 2023، لكن حساباَ على منصة X ذكر في منشور مرفق بصورة غير واضحة المعالم، أن حرائق اندلعت في معسكرات النازحين (مراكز الإيواء) منها مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم الذي حدد توقيت احتراقه عند الساعة التاسعة صباحاً من يوم 27 أبريل 2023. ولم يتمكن الأرشيف السوداني من التأكد مما إذا كان التاريخ المذكور يشير إلى توقيت وقوع الحريق فعلاً أم إلى وقت تلقي المعلومة.

*لقطة شاشة* *من منشور على منصة X. التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 3 فبراير 2023.*

ظهرت أولى الصور الواضحة التي توثق آثار الحريق في مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم بتاريخ 28 أبريل 2023، عندما نشر حساب على فيسبوك سلسلة من الصور من الموقع.

لقطة شاشة من منشور على فيسبوك يزعم أنه يُظهر آثار الحريق في مركز مدرسة إيواء الإمام الكاظم . التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 03 فبراير 2024.

في مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر المناطق المحترقة في الجنينة، ألقى عبد الخالق دودين، مستشار والي دارفور للشؤون الإنسانية، باللوم على الميليشيات من خارج المدينة في الهجوم وحرق 10 مراكز إيواء، بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات ونقاط المياه وسوق المدينة؛ وحصار المدنيين ونهب منازلهم والمرافق العامة.

لا يظهر الموقع الدقيق لمركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم ضمن المؤشرات الحرارية المعروضة على موقع NASA FIRMS ليوم 25 أبريل 2023، لكنه يقع بالقرب منها. أما مراكز الإيواء الأخرى التي شملها التحقيق والتي ورد أنها احترقت في الفترة الزمنية نفسها، فهي تقع ضمن المناطق التي أبرزتها مؤشرات NASA FIRMS الحرارية في التاريخ ذاته.

*صورة صورة من موقع* *NASA FIRMS* بتاريخ 25 أبريل 2023 وجود مؤشرات حرارية بالقرب من مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم (المشار إليه بالمربع الأصفر)، وقد التقطها الأرشيف السوداني في 4 يوليو 2024.

بالنظر إلى المعلومات أعلاه، و بالاستناد إلى تقارير الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي وتحليل صور الأقمار الصناعية، يُقدّر الأرشيف السوداني أن الحريق وقع على الأرجح في يوم 25 أبريل 2023.

تحديد الموقع الجغرافي:

نقطة التأثير: مدرسة الإمام الكاظم

الإحداثيات: 13.437345, 22.442515

يظهر مقطع فيديو وصور ما يُزعم أنه آثار حريق في مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم. وقد تأكد الأرشيف السوداني من موقعها من خلال مقارنتها بصور الأقمار الصناعية من جوجل إيرث.

*في الأعلى* *صورتان* من منشور على فيسبوك، في الأسفل صورة قمر صناعي من جوجل إيرث برو عند الإحداثية 13.437345, 22.442515. العلامات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 01 فبراير 2024.

الدمار:

يظهر فيديو نشرته قناة Radio Dabanga على يوتيوب يوم 28 أبريل 2023 وصور نشرت على فيسبوك في التاريخ ذاته، آثار الدمار في مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم من احتراق الأثاث المنزلي والأشجار وخزانات المياه، و دمار شبه كامل للخيام والرواكيب، إضافة لآثار حرائق على المباني الحجرية و سور المركز.

*صورة* من فيسبوك تظهر آثار حريق في خزانات المياه في مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم، التقطها الأرشيف السوداني في 30 أبريل 2023.

*صورة* من فيسبوك تظهر تضرر الأثاث المنزلي نتيجة الحريق الذي نشب في مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم، التقطها الأرشيف السوداني في 30 أبريل 2024.

*في الأعلى* *صورة* نشرتها الصفحة الرسمية لإعلانات مبادرة إعمار مدرسة الإمام الكاظم، في تاريخ 18 مايو 2017، تُظهر استخدام ألواح الصفيح المموج في التسقيف (المعروفة محليًا باسم "الزنك")؛ وقد التقط الأرشيف السوداني هذه الصورة بتاريخ 28 نوفمبر 2024. و في الأسفل لقطة شاشة من *فيديو* نشرته قناة Radio Dabanga تظهر تضرر الصفائح الحديدية التي تستخدم في تغطية الأسقف (تسمى محليا بالزنك)،نتيجة الحريق الذي نشب في مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم، التقطها الأرشيف السوداني في 22 فبراير 2024.

*في الأعلى* *صورة* تظهر ساحة المدرسة نشرتها الصفحة الرسمية لإعلانات مبادرة إعمار مدرسة الإمام الكاظم، نشرت في تاريخ 12 ديسمبر 2016، الصورة التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 28 نوفمبر 2024. في الأسفل *صورة* من حساب على فيسبوك، تظهر تضرر المباني الحجرية والأشجار والبراميل الحديدية والأثاث المنزلي بعد الحريق الذي نشب في مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم، نشرت في تاريخ 28 أبريل 2023، التقطها الأرشيف السوداني في 30 أبريل 2024..

*صورة* من منشور على فيسبوك تظهر تضرر المباني الحجرية والرواكيب وعربات النقل الصغيرة وخزانات المياه داخل مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم، التقطها الأرشيف السوداني في 30 أبريل 2024.

*في الأعلى* *صورة* نشرتها الصفحة الرسمية لإعلانات مبادرة إعمار مدرسة الإمام الكاظم، بتاريخ 12 ديسمبر 2016، الصورة التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 28 نوفمبر 2024. في الأسفل *صورة* من منشور على فيسبوك تظهر تضرر باب المركز والأشجار والكثير من الرماد المنتشر داخل ساحة مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم، نشرت في تاريخ 28 أبريل 2023، التقطها الأرشيف السوداني في 30 أبريل 2024.

*في الأعلى* *صورة* من منشور على فيسبوك، تظهر سور المدرسة، نشرت في تاريخ 4 أكتوبر 2016، الصورة التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 28 نوفمبر 2024 . وفي الأسفل صورة *صورة* من منشور على فيسبوك تظهر تضرر السور الخارجي واللوحات الإعلانية والأشجار والصناديق أمام مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم، نشرت بتاريخ 28 أبريل 2023، التقطها الأرشيف السوداني في 30 أبريل 2024.

تقدّر مساحة مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم بنحو 9300 متر مربع، وذلك باستخدام أداة قياس المساحة في برنامج Google Earth Pro.

ولغرض تحديد مدى الدمار في المركز، اعتمد الأرشيف السوداني على ما يلي:

صورة أقمار صناعية من Google Earth Pro بتاريخ 19 أبريل 2023 (قبل الحريق)،
صورة ضمن تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش بتاريخ 30 أبريل 2023 (بعد الحريق)،
صورة من Google Earth Pro بتاريخ 12 أبريل 2024 (بعد الحريق).

تظهر الصورتان اللاحقتان للحريق أن معظم مساحة الساحة قد تأثرت بالنيران، واختفاء الخيام والرواكيب التي كانت موجودة فيها، بينما لحقت أضرار بالمباني الحجرية.

صورة أقمار صناعية من جوجل إيرث برو تُظهر مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم بتاريخ 19 أبريل 2023 (قبل الحريق). التقطها الأرشيف السوداني في 2024.

*صورة أقمار صناعية لمركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم عند الإحداثية 13.437345, 22.442515 في 30 أبريل 2023 -المصدر:* *تقرير* *هيومن رايتس ووتش، التقطها الأرشيف السوداني في 4 يوليو 2024.*

وتظهر صورة أقمار صناعية من جوجل إيرث في 12 أبريل 2024 بعد نحو عام من الحريق، دماراً في مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم وخلوّ المكان من الرواكيب والخيام ما يدلّ على عدم عودة النازحين إليه.

صورة أقمار صناعية من جوجل إيرث برو لمركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم عند الإحداثية 13.437345, 22.442515 تظهر آثار الدمار في سقف المبنى وخلوّه من الخيام والرواكيب، التقطها الأرشيف السوداني في 24 يوليو 2024.

خاتمة:

استنادًا إلى المعلومات التفصيلية الواردة أعلاه، يمكن التأكد من أن مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم قد احترق، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل، ما يعني أن السكان قد نزحوا. تشير التقارير الأولية، وتحليل الصور ومقاطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية إلى أن الملجأ احترق بين 24 أبريل و 27 أبريل 2023، مع ترجيح أن يكون التاريخ 25 أبريل. لم يتمكن الأرشيف السوداني من تحديد وجود قتلى في مركز إيواء مدرسة الإمام الكاظم بدقة.

يؤكد المحتوى المرئي، إفادات الشهود، التقارير التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية والناشطين، تقارير المجتمع المدني الدولي وتقارير الأمم المتحدة، وتحليل صور الأقمار الصناعية، وجود دمار واسع النطاق في العديد من مراكز الإيواء في جميع أنحاء المدينة، مما يشير إلى حملة تدمير متعمدة وممنهجة ضد مراكز إيواء النازحين. لم يتمكن الأرشيف السوداني من تحديد الجهة المسؤولة عن إحراق مراكز الإيواء بشكل مستقل، لكن التقارير التي نُشرت على الإنترنت أشارت إلى قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، أو القوات المسلحة السودانية، أو ميليشيات أخرى من خارج المدينة باعتبارها متورطة في القتال في الجنينة خلال هذه الفترة، ومن المحتمل أن تكون مسؤولة عن الهجمات على مراكز الإيواء.

.css-68jq5d{padding-bottom:1.45rem;color:#ffffff;-webkit-transition:0.25s;transition:0.25s;}.css-68jq5d:hover{-webkit-text-decoration:underline;text-decoration:underline;}INVESTIGATIONS

Investigation into the Burning, and Displacement of Residents of Imam Al-Kadhim School Shelter Center

INVESTIGATIONS