مكان الحادثة: الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور
موقع التأثير: مركزي إيواء دار مساليت بنات سابقاً عند الإحداثيات 13.434232, 22.439733

و وزارة التربية والتعليم عند الإحداثيات 13.434453 ،22.442497

التاريخ: لم يتسن تحديد التاريخ الدقيق للحريق بدقة، لكن بالرجوع إلى تقارير وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وصور الأقمار الصناعية تشير إلى أن الحريق اندلع على الأرجح يوم الثلاثاء 25 أبريل 2023.
التوقيت: لا يمكن تحديد وقت اندلاع الحريق بدقة. تُشير التقارير الأولية إلى أن الاشتباكات في الجنينة بدأت في حوالي الساعة 8:31 صباحًا بالتوقيت المحلي في 24 أبريل 2023. تُشير صور الأقمار الصناعية إلى أن مراكز الإيواء، بما في ذلك مركزي إيواء مدرسة الإمام الكاظم ووزارة التربية والتعليم، قد احترقا على الأرجح في 25 أبريل 2023.
الضحايا: لم نستطع التأكد من العدد الدقيق للضحايا، لكن التقارير الإخبارية وتقارير المجتمع المدني زعمت مقتل وإصابة العشرات في مراكز الإيواء خلال هذه الفترة في الجنينة.
نوع الحادثة: حريق
الأسلحة المستخدمة: غير معروف.
المسؤول المحتمل: قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، أو القوات المسلحة السودانية، أو ميليشيات أخرى من خارج المدينة.

المقدمة:

اندلعت اشتباكات في مدينة الجنينة بين 24 و27 أبريل 2023، وأدت إلى حرائق في مراكز إيواء النازحين من بينها مركز إيواء وزارة التربية والتعليم ومركز إيواء مدرسة دار مساليت. ووفقا لما أظهرته فيديوهات وصور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أسفرت هذه الأحداث عن مقتل وإصابة العشرات، ودمار شبه كامل داخل مراكز الإيواء، بالإضافة إلى نزوح سكانها.

*صورة أقمار صناعية من أرشيف* *ESRI World Imagery Wayback* *ملتقطة بتاريخ 17 مايو 2023، تُظهر مركز إيواء مدرسة دار مساليت عند الإحداثيات* *13.434232, 22.439733* *ومركز إيواء وزارة التربية والتعليم عند الإحداثيات* *13.434453, 22.442497* (موضحَين بمربعات زرقاء)، بالإضافة إلى مراكز الإيواء في منطقة الوزارات (موضحَة بمربعات بيضاء)، وتظهر عليها آثار الحريق. الصورة التي وضع عليها الأرشيف السوداني العلامات تم الوصول إليها بتاريخ 7 يوليو 2024.

حول مكان التأثير:

تقع مدرسة دار مساليت و وزارة التربية والتعليم على الطريق الرئيس A5 بين حيي التضامن والمجلس بمدينة الجنينة غرب دارفور، وتفصل بينهما عدة وزارات تحولت هي الأخرى لمراكز إيواء، وهي وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة الشباب والرياضة، و وزارة التخطيط العمراني.

صورة أقمار صناعية من جوجل إيرث تظهر مركزي إيواء مدرسة دار مساليت عند الإحداثية 13.434232, 22.439733 ووزارة التربية والتعليم عند الإحداثية 13.434453, 22.442497 (المربعات الزرقاء) ومراكز الإيواء في الوزارات الثلاث: التنمية الاجتماعية، الشباب والرياضة، التخطيط العمراني (المربع الأصفر)، التقطها الأرشيف السوداني في 7 يوليو 2024.

وبالإضافة إلى الوزارات التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء، تحيط بالمنطقة مبانٍ حكومية أخرى، بما في ذلك مقر شرطة ولاية غرب دارفور المجاور لمركز إيواء مدرسة دار مساليت غرباً، والإدارة المحلية في الجنينة المجاورة لمركز إيواء وزارة التربية والتعليم والتي أصبحت أيضاً مركز إيواء وتم حرقها في الحادثة نفسها بجوار الهيئة القضائية، وفي مقابل هذه المباني تقع ساحة البرهانية التي كانت أيضاً مركز إيواء واحترقت في الحادثة ذاتها.

صورة أقمار صناعية من جوجل إيرث تُظهر طريق A5 الذي يفصل بين حيي المجلس والتضامن. تُشير المربعات الزرقاء إلى موقع مركز إيواء مدرسة دار مساليت عند الإحداثيات 13.434232, 22.439733، ومركز إيواء وزارة التربية والتعليم عند الإحداثيات 13.434453, 22.442497. العلامات الزرقاء تشير إلى مبانٍ حكومية رئيسية في المنطقة، تم تحويل بعضها أيضًا إلى مراكز إيواء، بينما تشير العلامة البنفسجية إلى ساحة البرهانية، وهي ساحة عامة. تم التقاط الصورة ووضع العلامات عليها بوساطة الأرشيف السوداني بتاريخ 7 يوليو 2024.

أفاد موقع دارفور 24 في 31 يناير 2020 أن المدير العام لوزارة التربية والتعليم والإرشاد، دفع الله آدم أحمد، ذكر أن 18 مدرسة ابتدائية وثانوية تم تحويلها إلى مراكز إيواء. وأكد أنه تم إعادة توزيع الطلاب من المدارس المتضررة على مدارس أخرى، حيث يحضرون الفصول الدراسية في المساء بعد مغادرة الطلاب المنتظمين . وأشار إلى أن الحضور كان منخفضًا للغاية، لا سيما بين طلاب المدارس الابتدائية الأصغر سنًا.

قدرت وكالة الأنباء السودانية في تقرير نشرته في 8 فبراير 2021، أن حوالي 1,460 نازحًا تم إيواؤهم في مركز إيواء وزارة التربية والتعليم. لم يتمكن الأرشيف السوداني من الحصول على أي أرقام تقديرية بشأن عدد النازحين في مركز إيواء مدرسة دار مساليت.

لتحديد متى تم تحويل وزارة التربية والتعليم ومدرسة دار مساليت إلى مراكز إيواء بشكل أكثر دقة، راجع الأرشيف السوداني صور الأقمار الصناعية من جوجل إيرث. كان أول ظهور للخيام والرواكيب في صور الأقمار الصناعية للموقعين في 24 يناير 2020. أظهرت الصور السابقة من جوجل إيرث في 12 ديسمبر 2019 أن الموقعين كانا فارغين، دون أي علامات على وجود خيام أو رواكيب. اختفت الرواكيب بحلول 18 نوفمبر 2020، وعادت للظهور بحلول 20 يناير 2021. ازداد عدد الهياكل بشكل ملحوظ بحلول 19 أبريل 2023، أي قبل أيام فقط من وقوع الحادثة، لتغطي في نهاية المطاف كامل مناطق وزارة التربية والتعليم ومدرسة دار مساليت.

صور أقمار صناعية مجمعة من جوجل إيرث برو تظهر تحول مدرسة دار مساليت و وزارة التربية والتعليم (موضحتين بمربعات زرقاء داكنة) لمركزي إيواء مؤقتين بين 2019 و 2023. المحددات وضعها الأرشيف السوداني على الصور التي التقطها بتاريخ 29 فبراير 2024.

ماذا حدث ومتى:

تداولت مواقع إخبارية وصفحات وحسابات شخصية أنباء مرفقة بصور وفيديوهات عن ما يدعى أنه اشتباكات في الجنينة وحرق مراكز الإيواء بين 24 و 28 أبريل 2023، بينها مركزي إيواء وزارة التربية والتعليم ومدرسة دار مساليت أسفرت عن دمار شبه كامل في المكان ونزوح لسكانها، إضافة لادعاءات بعمليات نهب وقتل وإصابة أشخاص في المدينة التي تعرضت للنهب.

أولى البلاغات:

أولى البلاغات التي استطاع الأرشيف السوداني الوصول لها كانت عند الساعة 08:31 صباحاً بالتوقيت المحلي من يوم 24 أبريل 2023، إذ نقلت الصحفية في إذاعة الجنينة إنعام النور محمد خبراً عن اشتباكات بـ "الأسلحة الخفيفة والثقيلة منذ الصباح في مدينة الجنينة".

في تمام الساعة 8:51 صباحًا، أشار منشور على موقع X (تويتر سابقًا) إلى اشتباكات مستمرة في الجنينة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في حي الجمارك.

*لقطة شاشة من* *منشور* *للناشط "أبو غريب" على X، التقطها الأرشيف السوداني في 28 مارس 2024.*

نشر حساب على منصة X منشوراً في الساعة 09:43 صباحاً نقلاً عن شهود عيان أفادوا بحدوث إطلاق نار بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالقرب من مقر قوات الدعم السريع في منطقة حي الجمارك في الجزء الغربي من المدينة وحي الجبل.

بعد ساعات من اليوم ذاته نشرت منظمة نساء التغيير WCO منشوراً على منصة X تفيد بوقوع اشتباكات في الجنينة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني حدّدت توقيتها في الساعة 08:00 صباحاً بالتوقيت المحلي.

*لقطة شاشة* *من حساب WCO عن الاشتباكات بمدينة الجنينة. التقطها الأرشيف السوداني بتاريخ 3 فبراير 2024.*

كما نشر حساب على منصة X خبراً عند الساعة 06:31 مساءً بالتوقيت المحلي من يوم 24 أبريل 2023 عن وجود اشتباكات عنيفة في ولاية غرب دارفور وتحدث عن أعمدة دخان، و ادعى تصاعدها من حي الجبل مربع 2 وحول مبنى رئاسة الشرطة. تظهر الصور المرفقة بالتغريدة دخاناً أسود يتصاعد من مكان ما فوق منزل لم يستطع الأرشيف السوداني تحديده لعدم وضوح المعالم البارزة فيه.

يظهر فيديو، نشر في 24 أبريل 2023 دخاناً يدعي مصور الفيديو أنه من "الرئاسة"، ويسمع فيه أصوات اشتباكات يزعم أنها بين قوات الدعم السريع والقوات السودانية في الجنينة.

يفصل بين مركز إيواء دار مساليت ورئاسة الشرطة في الجنينة شارع فرعي وسور، بمسافة لا تزيد عن 15 متراً.

صورة أقمار صناعية من جوجل إيرث برو بتاريخ 19 أبريل 2023 تُظهر أداة القياس التي توضح المسافة بين رئاسة الشرطة (محددة بمربع أزرق داكن) عند الإحداثيات 13.434273, 22.438888، ومركز إيواء مدرسة دار مساليت عند الإحداثيات 13.434232, 22.439733. التُقطت الصورة وتم وضع العلامات عليها بواسطة الأرشيف السوداني بتاريخ 20 فبراير 2024.

يُظهر مقطع فيديو نُشر في 25 أبريل 2023 أشخاصًا مسلحين وسيارة شرطة محترقة أمام مقر شرطة ولاية غرب دارفور المجاور لمدرسة دار مساليت، مع تصاعد الدخان من الجهة الغربية لمقر الشرطة. للمزيد من التفاصيل وتحديد الموقع الجغرافي، يرجى الاطلاع على الوثيقة ملخص الوثيقة.

في 27 أبريل أيضا ادعى حساب على منصة X في منشور مُرفق بصورة ، لم نستطع تحديد مكانها بدقة لعدم وضوح المعالم البارزة ، أن جميع معسكرات النازحين بما في ذلك تلك الموجودة داخل المدارس في الجنينة قد أُحرقت.

*لقطة شاشة* من منشور على منصة X لدخان يتصاعد من مكان يقال أنه في الجنينة، ويزعم أنه ناتج من احتراق مراكز إيواء في المدينة. التقطها الأرشيف السوداني في 7 يوليو 2024.

في اليوم التالي 28 أبريل 2023، نُشرَ على حساب فيسبوك خبراً مرفقاً بصور لمراكز إيواء تعرّضت لحريق منها مركزي إيواء وزارة التربية والتعليم ومدرسة دار مساليت.

في مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر المناطق المحترقة في الجنينة، ألقى عبد الخالق دودين، مستشار والي دارفور للشؤون الإنسانية، باللوم على الميليشيات من خارج المدينة في الهجوم وحرق 10 مراكز إيواء، بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات ونقاط المياه وسوق المدينة، وحصار المدنيين ونهب منازلهم والمرافق العامة.

مساء يوم 29 أبريل 2023، نشر Benjamin Strick على منصة X صورة أقمار صناعية تُظهر علامات احتراق في عدة مواقع في الجنينة ومن ضمنها مركزي إيواء وزارة التربية والتعليم ومدرسة دار مساليت؛ صورة القمر الصناعي من Planet Labs PBC بتاريخ 28 أبريل 2023..

*صورة من* *منشور* لـBenjamin Strick تُظهر مواقع يُقال إنها تأثرت بالحريق في الجنينة بتاريخ 28 أبريل 2023. تشير المربعات البيضاء من المصدر الأصلي إلى مواقع آثار الحرق، بينما تشير المربعات الزرقاء إلى مركز إيواء وزارة التربية والتعليم عند الإحداثيات 13.434453, 22.442497، ومركز إيواء مدرسة دار مساليت عند الإحداثيات 13.434232, 22.439733. الأرشيف السوداني أضاف العلامات الزرقاء التي تشير إلى مراكز الإيواء على الصورة، والتي تم التقاطها في 7 يوليو 2024.

تُظهر صور الأقمار الصناعية من موقع NASA FIRM مؤشرات حرارية في يوم 25 أبريل 2023 وغياب هذه المؤشرات في الأيام 24، 26، 27 أبريل 2023. ما يرجح أن يكون حريق مراكز الإيواء قد حدث في يوم 25 أبريل.

*في الأعلى، صورة أقمار صناعية من ArcGIS بتاريخ 17 مايو 2023، وفي الأسفل صور أقمار صناعية من* *NASA FIRMS* تُظهر مؤشرات حرارية في مناطق من بينها مركز إيواء مدرسة دار مساليت عند الإحداثيات 13.434232, 22.439733، ومركز إيواء وزارة التربية والتعليم عند الإحداثيات 13.434453, 22.442497، وذلك بين 24 و27 أبريل 2023. تشير العلامات الحمراء إلى النشاط الحراري الذي رصده نظام FIRMS. التقط الأرشيف السوداني هذه الصور في 6 مارس 2024.

تحديد الموقع الجغرافي:

تظهر صور وفيديوهات وصور أقمار صناعية تعرّض مركزي إيواء وزارة التربية والتعليم و دار مساليت للاحتراق.

نقطة التأثير الأولى: مركز إيواء وزارة التربية والتعليم:

الإحداثيات: 13.434453, 22.442497

يظهر فيديو نشر في يوم 1 مايو 2023 على فيسبوك، والذي يُظهر آثار الحريق في مركز إيواء وزارة التربية والتعليم (ابتداءً من الدقيقة 01:56)، ويمكن استخدامه لتأكيد موقعه.

أنشأ الأرشيف السوداني صورة بانورامية من الفيديو لمقارنتها بصور الأقمار الصناعية.

*في الأعلى صورة بانورامية من* *فيديو* على فيسبوك لمركز إيواء وزارة التربية والتعليم، في الأسفل صورة أقمار صناعية من جوجل إيرث برو في 19 أبريل 2023 عند الإحداثية 13.434187, 22.442796 . تم تجميع الصورة البانورامية، وأضيفت العلامات بواسطة الأرشيف السوداني على الصور التي التقطت بتاريخ 29 فبراير 2024.

يحيط بمركز إيواء وزارة التربية والتعليم وفي دائرة نصف قطرها كيلو متراً واحداً مبنى رئاسة الشرطة والذي يبعد عن المركز نحو 400 متراً، وعدداً من المرافق الحكومية التي تحولت إلى مراكز إيواء مؤقتة والتي احترقت في الفترة الزمنية ذاتها.

صورة أقمار صناعية من جوجل إيرث برو بتاريخ 19 أبريل 2023 تُظهر مركز إيواء وزارة التربية والتعليم (المربع باللون الأبيض) عند الإحداثيات 13.434453, 22.442497، ورئاسة الشرطة (المربع باللون أزرق) عند الإحداثيات 13.434273, 22.438888. كما تظهر مراكز الإيواء المحيطة محددة بمربعات حمراء، وتشمل رئاسة محلية الجنينة، وزارة التنمية، مدرسة دار مساليت، ساحة البرهانية، وزارة الصحة، ووزارة التخطيط العمراني. أضاف الأرشيف السوداني هذه العلامات على الصورة التي تم التقاطها بتاريخ 26 فبراير 2024.

نقطة التأثير الثانية: مركز إيواء مدرسة دار مساليت:

الإحداثيات: 13.434232, 22.439733

على الرغم من عدم العثور على صور أو مقاطع فيديو تُظهر احتراق مركز إيواء مدرسة دار مساليت في المحتوى المنشور على الإنترنت، فإن تقارير على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد، وتُؤكد صور الأقمار الصناعية، أنه تضرر من الحريق في الحادثة ذاتها.

*صورة أقمار صناعية من* *ESRI World Imagery Wayback* بتاريخ 17 مايو 2023 تُظهر مركز إيواء مدرسة دار مساليت (مربع أزرق فاتح) عند الإحداثيات 13.434232, 22.439733، وتظهر عليها آثار حريق. أضيفت العلامة، وتم التقاط الصورة بوساطة الأرشيف السوداني في 7 يوليو 2024.

الدمار:

يظهر فيديو نشر على فيسبوك في يوم 1 مايو 2023 آثار الدمار في مركز إيواء وزارة التعليم من احتراق الطبليات والأثاثات والأشجار والسيارات، إضافة لآثار حريق على المباني الحجرية و سور المركز.

تُظهر لقطات من مقطع فيديو على فيسبوك الأضرار التي ألحقتها النيران بالأشجار والمنصات والمباني الحجرية، سيارة ودراجة نارية محترقة وأثاث محترق في مأوى وزارة التعليم. تم التقاط هذه اللقطات وتجميعها من قبل الأرشيف السوداني في 6 مارس 2024.

لم يستطيع الأرشيف السوداني الحصول على لقطات لما بعد أو قبل الحريق لمركز إيواء مدرسة دار مساليت. لكن ولإظهار آثار الحريق الذي طال مركزي إيواء وزارة التربية ومدرسة دار مساليت، تظهر صورة أقمار صناعية من ESRI World Imagery Wayback في 17 مايو 2023 تعرض معظم المساحة للحريق ودمار ما تحتويه من خيام ورواكيب مؤقته، باستثناء المباني الحجرية التي تأثرت بالحريق دون أن تظهر الصور سقوطها.

على اليمين، صورة أقمار صناعية من ESRI World Imagery Wayback بتاريخ 17 مايو 2023، تُظهر آثار الحريق في مركز إيواء مدرسة دار مساليت عند الإحداثيات 13.434232, 22.439733، ومركز إيواء وزارة التربية والتعليم عند الإحداثيات 13.434453, 22.442497 (المربعان الأزرقان الفاتحان). وعلى اليسار، صورة أقمار صناعية من ESRI World Imagery Wayback بتاريخ 29 مارس 2022 تُظهر الموقعين نفسيهما قبل الحادثة. التُقطت الصورتان بواسطة الأرشيف السوداني في 7 يوليو 2024.

كما تظهر صورة أقمار صناعية من جوجل إيرث في 12 أبريل 2024، آثار الحرائق في المركزين وخلوّهما من الخيام والرواكيب المؤقتة ما يعني عدم عودة السكان الذين نزحوا منهما إلى المكان.

صورة أقمار صناعية من جوجل إيرث برو بتاريخ 12 أبريل 2024 تُظهر آثار الحرائق في مركز إيواء مدرسة دار مساليت عند الإحداثيات 13.434232, 22.439733، ومركز إيواء وزارة التربية والتعليم عند الإحداثيات 13.434453, 22.442497 (المربعان الأزرقان الفاتحان). أضيفت العلامات على الصورة وتم التقاطها بوساطة الأرشيف السوداني في 7 يوليو 2024.

الخاتمة:

استنادًا إلى المعلومات المفصّلة أعلاه، يمكن التأكيد على أن مركزي إيواء وزارة التربية والتعليم ومدرسة دار مساليت في الجنينة قد احترقا، مما أدى إلى تدميرها بشكل شبه كامل، ما يعني أن السكان قد نزحوا. تشير التقارير الأولية، وتحليل الصور ومقاطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية إلى أن مركزي الإيواء احترقا في الفترة ما بين 24 أبريل/نيسان و 27 أبريل/نيسان 2023، مع ترجيح أن يكون التاريخ 25 أبريل/نيسان. لم يتمكن الأرشيف السوداني من تحديد وجود ضحايا في مركزي الإيواء التابعين لوزارة التربية والتعليم ومدرسة دار مساليت بدقة.

يؤكد المحتوى المرئي، إفادات الشهود، التقارير التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية والناشطين، تقارير المجتمع المدني الدولي والأمم المتحدة، وتحليل صور الأقمار الصناعية، وجود دمار واسع النطاق في العديد من مراكز الإيواء في جميع أنحاء المدينة، مما يشير إلى وجود حملة تدمير متعمدة وممنهجة ضد مراكز إيواء النازحين. لم يتمكن الأرشيف السوداني من تحديد الجهة المسؤولة عن إحراق مراكز الإيواء بشكل مستقل، لكن التقارير التي نُشرت على الإنترنت أشارت إلى قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها، أو القوات المسلحة السودانية، أو ميليشيات أخرى من خارج المدينة باعتبارها متورطة في القتال في الجنينة خلال هذه الفترة، ومن المحتمل أن تكون مسؤولة عن الهجمات على مراكز الإيواء.

.css-68jq5d{padding-bottom:1.45rem;color:#ffffff;-webkit-transition:0.25s;transition:0.25s;}.css-68jq5d:hover{-webkit-text-decoration:underline;text-decoration:underline;}INVESTIGATIONS

Investigation into the Burning, and Displacement of Residents of the Dar Masalit School and Ministry of Education Shelter Centers

INVESTIGATIONS